مريم العبيدي - الحوت الأزق
978-9973-9582-7-0
New product
Close
More info
أن نتعلّم باللعب أمر ممتع.. لكن أن نقتل بالألعاب فهذا من بدع القرن الحادي والعشرين.. قرن الألعاب المتوحّشة تنتج جيلا لا يرتوي من مشاهدة الدماء..
أنت هنا تنظر حولك مطمئنّا.. كلّ الأحبّة الصغار يلعبون في هدوء.. لا تصدّق هدوءهم فالموت يترصّدهم من حيث لا تحتسب.. هو الجنون ما يكتنف العالم.. جنون الألعاب الملوّنة بالرعب..
أمازلت تصدّق البراءة؟ لا تتعجّل إذن، هناك من يحاول قتلك واستئصال ما بقي من سذاجة في هذا الكون.. هكذا بلا سبب عدا الفراغ.. وربّما بسبب لم تنتبه له في زحمة الحياة التي أبعدتك عنه فلم تسمعه حين حاول الشكوى فبحث له عن بديل لا يغيب..
إنّه الغاب الرقميّ الجديد.. ولا حياة فيه لمن لا يفقه قانونه الخاصّ.. هو القتل من أجل البقاء..